mahmoud Admin
المساهمات : 108 تاريخ التسجيل : 17/12/2010 العمر : 82 الموقع : www.eleslamfekolmkan.alafdal.net
| موضوع: أخطار المشكلة العذائية في العالم الإسلامي وكيف نواجهها؟ الخميس يناير 27, 2011 4:48 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أخطار المشكلة العذائية في العالم الإسلامي وكيف نواجهها؟ = الإسلام يحرر المسلمين من الفقر . = التزايد في أعداد المسلمين هو الأكثر بين أتباع جميع الديانات . = تحقيق التكامل في الغذاء بالعالم الإسلامي ضرورة حتمية . = تحقيق الرخاء لا الكفاية فقط هدف إسلامي أصيل . = المجتمعات المسلمة في جملتها مجتمعات فتيّة .[ أكدت التقديرات والإحصاءات لأعداد المسلمين في العالم .. أن عددهمتجاوز المليار و860 مليون نسمة .. وأن أعدادهم سوف تتزايد خلال السنوات المقبلة .. وقالت الإحصائيات أن التزايد في عدد المسلمين هو الأكثر بين جميع أتباع الديانات المختلفة .. وأن نسبة لا بأس بها تعتنق الإسلام في كل مكان بالعالم .. ولما كانت الأمة الإسلامية المعاصرة تضم قوة بشرية لا يستهان بها .. وأن العديد من المشكلات تواجه المسلمين في العالم .. فلا بدّ من مواجهة هذه المشكلات مواجهة علمية .. وأن تبادر الدول الإسلامية بإزاحة كل مسببات الفقر والحرمان عن المسلمين . [ وحيث أن الإسلام قد وضع العديد من الضوابط التي تحقق التنمية في ديار المسلمين .. وأن الإسلام قد رفض فكرة الصراع الطبقي ورسم طريق الإنفاق الرشيد وكفل الحدّ اللائق للمعيشة .. لذا يجب أن تتحرر الأمة الإسلامية من الفقر وكل مسبباته .. خاصة أنها تتمتع بقدر موفور من الثروات التي تقيها شراسة الفقر وتحقق لها التنمية اللازمة كي تتغلب علي مشكلاتها من جانب وتحقق النمو المثالي الذي ينشده المجتمع المسلم . [ ولما كانت خطورة مشكلة الغذاء في العالم الإسلامي من المشكلات التي تؤثر علي برامج التنمية في ديار المسلمين .. لذا فإن تحقيق التكامل في الغذاء بالعالم الإسلامي .. ضرورة حتمية يجب أن تُوليها الدول الإسلامية أهمية خاصة .. وذلك لتقليل الإعتماد علي الدول الأجنبية .. وتحرير اقتصاد الأمة من التبعية للتكتلات الإقتصادية العالمية . [ وفي هذا التحقيق نناقش العديد من القضايا الإقتصادية والإجتماعية مع كبار علماء الإسلام وأساتذة الإقتصاد والبحث العلمي . [ = لا شك أن المشكلات التي تواجه المسلمين في العالم لا بد من التّصدي لها بقوة وحسم .. ونحن ندرك أن الأمة الإسلامية – - اليوم – تُعاني العديد من المشكلات الإقتصادية والإجتماعية وغيرها من المشكلات التي أحاطت بها .. شريطة أن يكون التصدي وأن تكون المواجهة مواجهة علمية .. وعدم الإكتفاء بتنظيم المؤتمرات وإلقاء البحوث فحسب .. بل تبادر الكيانات الإسلامية بإبعاد كل مسببات الفقر والحرمان بعيدا عن ديار المسلمين و لا يتأتي ذلك إلاّ بالعمل الجاد .. لأن الجوعي والمحرومين في العالم الإسلامي يصارعون آلامهم ولا بد من تحكيم الإسلام في قضاياهم .. إذ لا يصحّ أن يعيش علي الأرض الإسلامية إنسان يعاني من الجوع أو التشرّد . [ وأضاف شيخ الأزهر : و يجب أن نُدرك أن نماء السكان في ديار المسلمين نعمة من الله تعالي .. ويجب أيضا أن نعرف السبيل الأمثل الي إجادة استغلال وإستثمار موارد المسلمين الكامنة في التربة الإسلامية .. وتوظيفها التوظيف الأمثل لصالح المسلمين وعلي ضوء تعاليم الإسلام .. التي تطالبنا بضرورة تحقيق الوحدة والتكامل بين سائر المسلمين في كافة المجالات .. فنحن نعيش في عصر بلغ فيه عدد المسلمين قدرا يعادل خُمس سكان العالم أجمع .. ولا شك أن التزايد البشري في العالم الإسلامي يجب أن يكون نعمة علي المسلمين لا نقمة عليهم . [ وقال : لذا يجب أن تكون كافة برامج التنمية في العالم الإسلامي مسايرة لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف .. وأن تسعي الطاقة البشرية الإسلامية الواعية للمحافظة علي قيم الإسلام .. وأن تتفق جميع خطط التنمية مع متطلبات الطاقة البشرية الإسلامية .. لتحقيق الرخاء لا الكفاية فحسب في ديار المسلمين .. لأن الإسلام يدفع عجلة التنمية في كل المجالات وهذا يتطلب أن يكون المجتمع الإسلامي مجتمع عمل وإنتاج . مفهوم القوة [ = ويقول الدكتور جعفر عبد السلام – أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية : [ - إن المجتمعات الإسلامية – في جملتها – مجتمعات فتيّة .. حيث بلغ سكان العالم الإسلامي من فئة أقل من 15 سنة من العمر نسبة 45% من السكان وهو ما يعادل نسبة 34% من العالم الإسلامي كله .. أما الذين بلغوا 65 عاما أو أكثر فيمثلون 3% فقط من إجمالي سكان العالم الإسلامي .. وهذا يؤكد أن المجتمعات المسلمة مجتمعات فتيّة في مجملها .. وهذه ميزة يتميّز بها العالم الإسلامي .. ونتوقع و تتوقع الدراسات زيادة أعداد المسلمين في العالم الي ملياري نسمة في عام 2025 ميلادية [ وأضاف الدكتور جعفر عبد السلام : إن تحليل القوي العاملة الإسلامية – من حيث حجمها وتطورها - يجب أن يُوجه لخدمة قضايا التنمية في العالم الإسلامي ككل .. بحيث تُصدّر القوي العاملة الفائضة في دولة إسلامية الي دولة إسلامية أخري .. وبهذا نقضي علي البطالة في بعض الدول الإسلامية .. فمثلا هناك نسبة من البطالة التي تُعاني منها أندونيسيا والنيجر وتونس والسنغال وساحل العاج وأفريقيا الوسطي و تتفاوت نسبة هذه البطالة من دولة الي أخري . [ وقال أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية : نحن ندرك أن عدد سكان العالم الإسلامي يشتمل علي نسبة كبيرة من الأيدي العاملة .. وأن الإستغلال الأمثل لهذه الطاقة الإسلامية العاملة يدفع عجلة التنمية الإقتصادية في العالم الإسلامي الي الأمام .. كما أن الإستغلال الأمثل لرأس المال الإسلامي والإستغلال الجيد لفائض العمالة الإسلامية .. يؤديان الي الحفاظ علي المستوي العالي للإنتاج في العالم الإسلامي .. وأمام كل هذه الحقائق يجب أن يتغيّر مفهوم القوة في العالم الإسلامي .. حيث كانت نظرتنا لهذا الأمر هي أن القوة مُرتبطة بالعدد السكاني – خصوصا في مجال القوة العسكرية – في حين أننا نري في عالم اليوم مدي تفوّق التكنولوجيا العسكربة علي عدد الجنود .. وكذلك بالنسبة لوسائل الإنتاج المختلفة .. وقد سجّلت معظم الدول الإسلامية معدلات نمو مرتفعة في حجم القوي البشرية . الخلافة الصالحة في الأرض [ = ويقول الدكتور عبد الحليم عويس أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر : [ - إن تنمية الإنسان هي جوهر الحياة الحضارية لتحقيق الخلافة الصالحة في الأرض .. ولا شك أن التنمية في ظل الإسلام عامرة بالإيجابيات .. وفي غياب الإلتزام بالدين الإسلامي تتعطل مسيرة التنمية عن تحقيق أهدافها المنشودة .. ونحن نواجه دعوة تتردد منذ حين للحدّ من الإنجاب في العالم الإسلامي .. كوسيلة للنهوض بالمستوي الإقتصادي !! وهذا الطرح أو هذا الحل مُستبعد تماما في الفقه الإسلامي .. لأن الشريعة الإسلامية تتجه لتحقيق النمو المثالي للمجتمع المسلم . [ وأضاف الدكتور عبد الحليم عويس : إن الإسلام يحرر المسلمين من الفقر .. ويستهدف إيجاد مجتمع مسلم قوي .. فالدول الإسلامية التي تتمتع بقدر من الثروات اذا قامت بإستثمار أموالها في البلدان الإسلامية الفقيرة .. تحققت التنمية في العالم الإسلامي .. وحيث أن الموارد البشرية هي الدعامة الأولي للتنمية الإقتصادية .. من هنا جاء الإسلام ليحافظ علي حقوق العامل .. فالإسلام هو أكثر النظم حفاظا علي حقوق الإنسان .. و لا شك أن المشكلة الإقتصادية في العالم الإسلامي يرجع سببها المباشر الي عدم قدرة الإنسان علي إستغلال النعم والموارد التي أنعمم الله تعالي بها علي عباده .مرحلة الخطر الغذائي [ = ويقول الشيخ حمدي يوسف اسباهيتش مفتي بلجراد – صربيا : [ - هناك بعض الدول الإسلامية تُعاني من مشكلة الغذاء ودول أخري لا تعاني من هذه المشكلة .. ولكن الواضح أن بعض المجتمعات الإسلامية تعيش في مرحلة الخطر الغذائي .. فالمملكة العربية مثلا لا تعاني من مشكلة الغذاء بسبب حرصها علي إنتاج القمح .. الذي حققت به الإكتفاء الذاتي في بداية الأمر .. ثم قامت بتوجيه الفائض للتصدير .. وهذا راجع الي القرار السياسي الإسلامي في المملكة العربية السعودية .. وقد أدي ذلك إلي زيادة نصيب الفرد من الإنتاج الزراعي والعذائي بنسبة 10% في السنة – كما هو معلن – وهو أعلي رقم تحقق علي مستوي العالم الإسلامي حتي اليوم . [ وأضاف مفتي بلجراد : إن أخطار المشكلة الغذائية في العالم الإسلامي .. تؤثر علي برامج التنمية الإقتصادية .. لذا فإن تحقيق التكامل في الغذاء بالعالم الإسلامي ضرورة حتمية لتقليل الإعتماد علي الدول الأجنبية في هذا المجال .. لأن التكامل في الغذاء بين الدول الإسلامية يحطّم جدار التبعية للدول غير الإسلامية .. ويجب علي الدول الإسلامية أن تواجه مشكلاتها في نطاق الشريعة الإسلامية التي تهدف الي تنمية الإنسان المسلم ورفع مستواه في كافة المجالات .. ولا شك أن كل ذلك يتطلب تطوير المعاهد والمؤسسات التعليمية ومراكز البحوث في العالم الإسلامي .. بحيث تؤهل الفرد المسلم للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة في مجالاتها المختلفة . [ وأضاف مفتي بلجراد : وللتغلب علي مشكلة العذاء وغيرها من المشكلات الأخري .. من الضروري أن تنشط مؤسسات الدعوة لتوعية المسلمين بضرورة تطبيق الحلول الإسلامية في مواجهة المشكلات التي تواجههم وتصادفهم أو تحاصرهم .. بالإضافة الي تشجيع الحوار بين علماء الإسلام والسكان والتنمية .. من أجل الإرتقاء بمستوي المعيشة لأغلب سكان العالم الإسلامي .. واتباع الأسس العلمية في تنفيذ برامج العذاء والبرامج السكانية والصحية للوصول الي أفضل النتائج علي هدي رسالة الإسلام الخالدة | |
|