سيكولوجية المرأة المسلمة

هل تتغير المرأة
المسلمة في هذا القرن 00؟ وهل تصبح جديرة بالألفية الثالثة التي تشهدها ؟

هل تقتل الغيرة
التي تشتعل في قلبها إذا رأت زوجها علي علاقة بأمرأة أخري ؟

إن نار الغيرة
تشتعل في قلب حواء منذ خلقت 00 وحواء هي الوحيدة التي لم تعرف نار الغيرة 00ليس
لأنها وجدت بالجنة 00ولكن لعدم وجود امرأة
غيرها سواء فى الجنة أم علي الأرض بعد هبوطها من الجنة 0

وهل تعتبر آدم
عليه السلام هو أول من عاش عمره مع زوجة واحدة ؟ لذا فإنه أول رجل أكتفي بزوجة
واجدة 00 وهل كانت الأمور سوف تتغير إذا وجدت امرأة أجري في الحياة ؟ وهل من
الضروري أن تأمن المرأة جانب زوجها في عدم الاقتران بغيرها في حالة عدم وجود نساء أخريات!!!

لقد غارت السيدة
سارة من السيدة هاجر .. وقررت أن تدمي غريمتها .. فقامت بفتق أذنها ووضعت فيه جزءا
من خوص النخيل ولكن زادت غيرتها حين رأت جمالها في تزايد مستمر .. وكان هذا أول
" حلق " في تاريخ الأنوثه .. ولا زالت النساء يلبسن " الحلق "
دون أن يعرفن أن " خرم " الاذن كان عقوبة للسيدة هاجر أول من ارتدت
القرط أو الحلق .

نحن الآن في عام
2000 ميلادية ولا يمكن أتتغير المرأة بشأن ما يمس جوهر أنوثتها أو لفت انتباه
الرجل أو الاقتران به .. فقد خلقت حواء لأدم وخلق آدم لحواء .. وكان إعمار هذا
الكون .. إن أبناء آدم وحواء قد بلغوا الآن ستة مليارات نسمة .. جمعتهم أخوة
انسانية ولكنهم لازالوا يتصارعون ويتقاتلون ..

يقول المثل "
فتش عن المرأة " .. ويرى البعض أنها وراء كل المشكلات التي تواجه الرجال !!
والمرأة بريئة لكنها متهمة .. فالذين يسرقون يزعمون أنهم سرقوا من أجل المرأة ..
والذين قتلوا زعموا أنهم قتلوا من أجل المرأة !!

بمنهجية قابيل
وهابيل لازال يتعامل البشر للأسف الشديد .. فهل يمكن أن نضع ضوابط متينة لتعامل
الرجل مع المرأة .. وتعامل المرأة مع الرجل ؟ هذا ما ترجوه ونحن نخطو نحو ألفية
ثالثة من عمر البشرية المديد .

ومنذ أيام شاركت
في مصالحة سيدة شابة مع زوجها الشاب .. حيث قررت ترك منزل الزوجية الى بيت أسرتها
.. وسألتها عن السبب فقالت إن زوجها قرر السفر من أجل العمل دون أن يصطحبها معه !! وشرحت لها أنه من
الضروري أن يدبر لها البيت الذي تعيش فيه أولاً .. ثم يصطحبها معه بعد ذلك فلم
تقتنع .. وقلت لها إنه من الضروري أن تكوني إلى جوار زوجك قبل سفره فرفضت أيضا ..
وعندما ذهبت الى أسرتها شعرت أن هوة الخلاف سوف تتسع .. فبادرت بقبول العودة إلى
بيت زوجها نادمة .

وكانت فرحتي أن وفقني الله تعالى لجمع شمل هذه الاسرة ..
وكانت فرحتي أشد عندما عاد الزوج بعد يومين فقط .. ليعيش مع زوجته ويرضى بما قسم
الله لهما من رزق على أرض مصر وبين شعبها الطيب .

» المرأة المصرية فى القرآن الكريم