رمضان في داغستان

داغستان هي احدى الجمهوريات الاسلامية التابعة لروسيا وتقع في شرق جبال القوقاز 00 وداغستان :كلمة
معناها "أرض الجبال "وتبلغ مساحة أراضيها 50 ألف و300 كيلومترا مربعا
00ويبلغ عدد سكانها مليون و800ألف نسمة 00وعدد المسلمين في داغستان مليون و500 ألف
نسمة 00أى أنهم الغالبية العظمى من السكان 00 والباقي وقدرهم 300 ألف نسمة من الروس الذين هجرتهم روسيا الي هناك
وبعض القوميات الأخرى 00والعاصمة هى مدينة "محج قلعه" وعاصمتها القديمة
هى مدينة "طارقي " .. ويعتبر بحر قزوين هو الحد الشرقي لداغستان
00وتشترك حدودها الغربية مع جورجيا وشيشانيا 00وحدودها الشمالية والشمالية الغربية
مع روسيا وحدودها الجنوبية :جمهورية أذربيجان المسلمة 0

ويعرف سكان داغستان باسم "سكان الجبال " أوداغستان 00 ومن أشهر
القبائل التى يتكون منها الشعب المسلم
00قبيلة

قوموك komook"وقبيلة
"أندى Andie" "00وداغستان جزء من اقليم الرحاب المعروف في
التاريخ الاسلامي والعربي 00كما عرفت مدينة "باب الأبواب " التي عرفها
العرب بكثرة مساجدها وعلمائها 00وقد أطلق الروس عليها اسم "در بنت deR –Bent" وقد توجهت جيوش الفتح الاسلامي لفتح هذه
المدينة في عام 20 هجرية 00 عمرو بن سراقه 00وقد توجهت جيوش الفتح الاسلامي لفتح
هذه المدينة في عام 20 هجرية .. بقيادة عمرو بن سراقه .. وقد رحب ملكها بالمسلمين
ووقع اتفاقية مع الصحابي الفاتح .. ومازالت نصوص هذه الاتفاقية تعتبر نموذجا رائعا
للاتفاقيات الدولية التي عقدها المسلمون .. ولم تفرض جزية على شعب داغستان نظير
تعاونهم في فتح المناطق المجاورة .. وقد أعيد طبع ونشر هذه الاتفاقية اكثر من مرة
.. للتأكيد على أن الفتح الاسلامي ليس غزوا عسكريا .. انما هو دعوة للسلام
والاسلام ونشر الحقوق الانسانية التي جاء بها القرآن الكريم .

[ ورحب سكان داغستان .. بالقبائل العربية الاسلامية التي استقرت هناك منذ
القرن الهجري الاول .. ومازالت اللغة العربية سائدة بين المسلمين حتى اليوم ..
فاللغة الداغستانية تكتب بالابجدية العربية .. كما أسم علماء الاسلام في داغستان
في وضع العديد من المؤلفات الاسلامية النادرة .. وبلغ عدد هذه المؤلفات حوالي 10
ألاف مخطوط نادر .. وقد خضعت داغستان للحكم الروسي في عام 1863 ميلادية .. بعد
مقاومة اسلامية سجلها التاريخ وسجل أسماء أبطالها مثل الشيخ عمرخان والامام شامل
.. وأعلنت بها جمهورية في نطاق روسيا في عام 1921 ميلادية وبالرغم من ذلك لم تمس
الرعاية الشيوعية هوية المسلمين في داغستان .